قطيع الفيلة المهاجر من الصّين وسلوك محيّر للعلماء…
شوهد مجموعة من الفيَلة تغادر محميّة معروفة في الصّين اهتمت بالفيَلة منذ عشرات السّنوات، لكن الغريب أن قطيع الفيَلة استمر في رحلته وقطع 500 كيلو متراً، وهي مسافة لا يقطعها الفيل في العادة، كما أنها لم ترجع للمكان الذي اعتادت العيش فيه، وما تزال مستمرةً في رحلتها، في حين تتابعها الطّائرات عن بعد، وترصد نشاطها يوميّاً.

من هذا الرّصد أن هناك فيْلة حملت أثناء المغادرة وأنجبت وليدها، وهو أمر لا تقوم به الفيْلة في العادة، إذّ تبقى في مكان عيشها ريثما تُنجِب، كما تمّ التقاط العديد من الصّور للمجموعة في سعيهم لتناول الطّعام من القرى المجاورة أو محاولة فتح صنابير المياه والوقوف بالدّور لشرب المياه، لكن الصّورة الأغرب كانت في طريقة نوم الفيَلة هذه، إذّ تنام بطريقة الاستلقاء وهي غير معروفة لدى الفيل عموماً، لكن التفسير جاء بأن شدّة الإرهاق من السّفر والتّنقل، وسماع ضجيج السّيارات على الطرقات القريبة هو ما ينهك هذه الفيَلة لتنام بهذه الطريقة.