الشّابة “دارنيلا فرايزر” التي وثّقت حادثة مقتل “فلويد” تكرّمها الصّحافة الأمريكيّة بأرفع جائزة…
يُذكر أن الفيديو المصوّر الذي انتشر في أمريكا، كما النار في الهشيم، كان من قبل الشّابة “دارنيلا فرايزر” البالغة من العمر الآن 18 عاماً، والتي صادف وجودها مكان الحادثة، ووثقت ما شاهدته بكاميرا موبايلها بكلّ شجاعة وإنسانيّة، وبسبب هذا المقطع انتشرت المظاهرات في عديد من ولايات أمريكا مطالبةً بإلغاء التمييز العنصري ورموزه، وتحطيم تماثيل لتجّار العبيد.

وقد حصلت “دارنيلا فرايزر” في حزيران / يونيو الحالي على جائزة “بوليتزر” الخاصّة، وهي أرفع جائزة في الصّحافة الأمريكيّة.