قضايا البيئة في مهرجان “كان” السّينمائي…
ما زالت فعاليّات مهرجان “كان” السّينمائي في دورته الـ74 مستمرة، حيث من المقرّر اختتام المهرجان في 17 الشّهر الجاري، وسلّط المهرجان الضّوء على القضايا البيئيّة، وخُصّص قسم جديد لهذه النوعيّة من العروض، والتي نذكر منها فيلم “الحملة الصّليبيّة”، للممثل والمخرج الفرنسي “لويس جاريل”، وهو فيلم كوميدي خيالي، عن أطفال يبيعون مجوهرات والديهم، سعياً لإنقاذ كوكب الأرض، وفيلم “أنيمال” وهو عمل وثائقي لـ”سيريل ديون”، وفيلم “بيجر ذان أس” الذي أنتجته الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، “ماريون كوتيار”.

من جانبها، تحدّثت النّاشطة البريطانيّة، “بيلا لاك”، خلال مهرجان “كان” السينمائي، عن قضيّة تغير المناخ، وكيف من الممكن أن يكون منتجو الأفلام الوثائقيّة، والنّشطاء المهتمين بالبيئة، مصدر إلهام لتقديم أفلام، من أجل تكثيف الجهود للتّصدي له، وأضافت “بيلا لاك”: “إن عالم الأفلام يمكن أن يقدّم النّموذج أيضاً بطرق أخرى، ويعتقد النّاس أن كلّ الشّبّان مصابون بالرّعب، ولا يحركهم سوى الخوف، لكن ما دفعني في الواقع هو الأمل والخيال، هكذا يمكن أن تكون صناعة السّينما ومهرجان “كان” وسيلة لتحفيز خيال الكبار”.