الفنّانة التّشكيليّة الفلسطينيّة مليحة أفنان محتفىً بها في محرك البحث “غوغل”…
احتفى محرك البحث “غوغل” بالفنانة التشكيليّة الفلسطينية مليحة أفنان التي ينظر إليها على نطاق واسع باعتبارها واحدة من أهمّ فناني الوطن العربي في القرن العشرين، والاحتفال جاء بسبب عرض معهد الفنون المعاصرة في “ميلانو” قطعة لها ترجع لعام 1979 بعنوان “Wartorn” في معرض جماعي افتراضي بعنوان “تناسق الهشاشة”.
تُشتهر مليحة بـ “اللوحات المكتوبة” التي تستكشف وسائطها المختلطة موضوعات مثل النّفي والتّهجير مع الاعتراف بالصّراعات في المنطقة، وتأثير تراث فلسطين الثقافي، ومليحة من حيفا وقد هاجرت منها إلى بيروت مع عائلتها في العام 1949، وبقيت على ارتباطها باللغة العربيّة وجمال الحروف والأرقام، مما طور لديها أسلوبا لافتا للنظر للخط التجريدي.
انتقلت أفنان إلى الولايات المتحدة عام 1956 لمتابعة حلمها في أن تصبح فنانة، وحصلت على ماجستير الفنون الجميلة من جامعة جورج واشنطن عام 1963.
وبسبب إدخالها للخط العربي والفارسي في أعمالها الفنية قدمها أحد معلميها لفنان الخط الأمريكي مارك توبي الذي أصبح معلما لها وسهل لها معرضها الفردي الأوربي الأول في عام 1971، ما يُعدّ نقطة تحوّل في مسيرة مليحة المهنيّة التي استمرت لأكثر من 50 عاماً.
وفي عام 1974 عادت مليحة إلى بيروت، لكن الحرب الأهلية أجبرتها على الانتقال إلى باريس قبل أن تستقر في لندن عام 1997 وتوفيت هناك في 6 كانون الثاني/يناير 2016.
اليوم، تعرض أعمال مليحة أفنان في صالات العرض في دول عدّة وفي العديد من المتاحف الأوربيّة، وفي متحف “متروبوليتان” للفنون في نيويورك.
