محمد راسم…توثيق الجزائر بالمنمنمات…
بعد تحصله عن جدارة على الجائزة الفنيّة الكبرى للجزائر عام 1933 إضافة إلى وسام المستشرقين، عرضت أعماله في كافة أنحاء المعمورة، وأعماله في متاحف عدّة، تشرح عن مظاهر الحياة اليوميّة للجزائريّين، واحتفالاتهم الدّينيّة، والأحداث التّاريخيّة التي عاشتها الجزائر خلال فترة الاستعمار وما بعده.
أولى منمنمات محمد راسم كانت في العام 1917، حملت عنوان “حياة شاعر” في حين أن أوّل معارضه كان في الجزائر العاصمة عام 1919 والذي حمل عنوان “إسبانيا الأندلسية والجزائر القديمة”.

في باريس، حظي “راسم” بإنجاز وتزيين اثني عشر مجلّداً من “ألف ليلة وليلة”، وحاز في العام 1924 على “وسام مؤسّسة الرّسّامين المستشرقين الفرنسيّين”.
توفي محمد راسم وزوجته في “الأبيار” في العام 1975، عبر جريمة غامضة لم يتم الكشف عنها حتى يومنا هذا.
