قطط روما تحافظ على ” الكولوسيوم ” واقفاً
رئيس التحرير: عامر فؤاد عامر
رمز الامبراطوريّة الرّومانيّة سابقاً، وأحد أهمّ مراكز الجذب السياحي في روما اليوم.
شُيّد في عهد الامبراطور الرّوماني “فلافيو فسبازيان”، وانتهى بنائه في عهد “تيتوس”، أضيفت عليه تعديلات لاحقة في عهد “دوميتيان”، ليكون أضخم عمل معماري زمن تلك الامبراطوريّة.
الاسم الأساسي المدرّج “الفيلافي”، لكن انسحب عليه اسم تمثال “نيرون” البرونزي الضخم، الذي كان بمحاذاته، وهو عملاق جزيرة رودوس “كولوسيوس”، ويبدو أن صفة الضخامة جعلت من المدرّج يأخذ الاسم بعد زوال التمثال نهائيّاً.
استُخدمت ساحة المدرّج لقتال المصارعين، وعروض المسابقات الجماهيريّة، والتّمثيل، والمعارك، والأعمال الدّراميّة.
يتسع المدرّج لثمانين ألف شخص.
يجلس الامبراطور في المقدّمة بمواجهة السّاحة الرّمليّة، ويتوزع إلى جانبيه أعضاء مجلس الشيوخ، وعلى المدرّجات تنتشر الناس من كافة الطبقات.
أُدرج “كولوسيوم” من عجائب الدّنيا السّبع الجديدة في العالم.
يعيش على أسوار الكولوسيوم أكثر من مائتي قط، تراهم يتربّعون مكان القيصر، ويتجوّلون في أرجاء المكان، وتسعى بلدية روما للمحافظة على هذه الحيوانات، وقد أوكلت مهمّة إطعامهم لامرأة، والسبب في ذلك حتى تفتك تلك القطط بالفئران والجرذان التي لو بقيت تعبث بالمكان لهدمته منذ عشرات السنين.
