فاتح المدرس…أسطورة التّجريد والتّشخيص…
من مرسمه خرجت آلاف اللّوحات الصّغيرة والكبيرة، الزيتيّة والمائيّة، بين التّجريد والتشخيص، مع عشرات المعارض الفرديّة في سوريّة، والأقطار العربيّة، والعواصم الغربيّة، والولايات المتّحدة، وكندا، منذ 1947 وحتى 1997 بالإضافة إلى مشاركته الدّائمة في المعارض الرّسميّة والجماعيّة التي نال فيها العديد من الجوائز بين المحليّة والعربيّة والعالميّة.
اللوحة عند فاتح المدرس ترجمة آنية لمجمل ما اكتسبه في مراحل الحياة، جميعها مشحونة بالعواطف القويّة، فيها ملامح الريف والأم كما يراها هو، وتتراكم الصور في كلّ لوحة لتنسج لغة الأساطير الشرقيّة، ومن أشهر اللوحات التي حملت توقيعه: “كفر جنة”، “التدمريون”، “العشاء السّري وصديقي محمد محفل”، “التيس عاشق القمر”، و”أطفال فلسطين”، وغيرها.
قال عنه أدونيس: “لا نعت يليق بإبداع فاتح المدرّس، ويفصح عنه إلا الأسطوري”.
