فليخرس كلّ من تسوّل له نفسه تشويه سمعة أستاذ التمثيل سلوم حداد
يحقّ للفنان إبداء رأيه في تجربته، ومن حقّه أيضاً ألا يكون راضٍ على نتيجة عمله، بل غالباًما يكون غير مقتنعٍ فيها، وعندما يحاكم الفنان تجربته الخاصّة فهذا لا يدل إلا على صدقٍ وتواضع يمثلانه.
بعد إجراء الاتصال مع د. مأمون علواني، وتداول ما حدث، كان واجباً منّا الإيضاح، والتأكيد على القيمة الفنيّة التي لا تحكمها جيوب المُنتج، لا سيّما في هذا الموقف، الذي إذا ما وضعناه في الميزان، سنجد أن أستاذ التمثيل سلوم حداد تفوق أعماله عدد سنوات عمر المنتج بمرّاتٍ ومرّات، وإليكم ما حصل باختصار وأنتم الحكم في النهاية:
بعد ظهور الفنان القدير سلوم حداد في أحد البرامج الفنيّة على قناة أبو ظبي، وردّه حول تجربته في مسلسل المنصّة بأنها لم تقنعه ولم يكن راضٍ عنها، وطبعاً كلّ شيء طبيعي وعادي إلى هنا، ليظهر منتج العمل منصور الظاهري من خلال تغريدة على صفحته في “التويتر” وينعت الفنان “حداد” بكلّ صفاقة بـ”الخرفان”!!!!!!!.
لم يكتفِ المنتج “الظاهري” بهذه التغريدة ليتبعها بأخرى ويقول بكلّ فجاجة: “سلوم حداد الشغل معاك كان تجربة سيئة للغاية” طبعاً لم يشفِ غليله هذا الكلام الذي لا ينمّ عن مهنيّة أبداً، بل ذهب ليرفع العيار ويهدّد “أبو عبدو الغول” بمقاضاته قانونيّاً في حال لم يعتذر!!!! على الرغم من أنه هو من أساء الأدب والتصرّف وهو من يجب أن يحاسب قانونيّاً ويعتذر.
كلّ ذلك لأن الفنان القدير “سلوم حداد” عبّر عن رأيه، وعن دوره، وتجربته في المسلسل، فتصوّروا، أمّا صاحب شخصيّة “الزير سالم” لم يبقَ على الحياد هذه المرّة ليردّ بكل هدوء ولباقة، كما هي عادته، بأنه لم يتحدث عن العمل بسوء بل تناول تجربته ودوره في العمل فقط، وليس العمل ككلّ، وأشار إلى الظروف التي رافقت الفترة في العالم، وهو وقت غير مثالي لأيّ عمل، ونوّه أنه لم يحمّل المسؤولية لأحد…. فهل يا ترى سيعتذر ذلك المنتج الذي يتفاخر فقط في جيوبه المليئة … يبدو أن الاعتذار في هكذا مواقف له نبله ورجاله.
