أسرار سعاد حسني مع عبد الحليم حافظ
قالت جيهان عبد المنعم، في ذكرى وفاة شقيقتها الفنانة سعاد حسني، إن السّندريلا عندما كانت صغيرة رآها عبدالرحمن الخميسي، وكانت حينها تشارك في برنامج “بابا شارو”، مما ساهم في حصولها على بطولة فيلم “حسن ونعيمة”.
وأضافت جيهان عبد المنعم، خلال لقائها مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج “رأي عام” على فضائية “TeN” أن والد سعاد حسني كان يرفض تعليم أبنائه رغم أنه كان خطّاطاً.
أكدت أنه لن ينجب التّاريخ الفنّي في مصر أحد مثل سعاد حسني، مؤكدةً أنها كانت ثقّفت نفسها، وجلست مع كبار الكتّاب وتعلّمت منهم الكثير.
أوضحت أن المسلسل الذي قدّمه ممدوح الليثي لا يمتّ لواقع سعاد حسني بأيّ صلة، منوّهةً بأن الفنانة الرّاحلة لديها عزّة نفس وطيبة جعلتها محبوبة بين الجميع.
أشارت إلى أن سعاد حسني تزوّجت من عبد الحليم حافظ لمدّة 6 سنوات عرفيّاً، وهو من رشّحها لفيلم “البنات والصّيف” بعد فيلم “حسن ونعيمة”، لافتةً إلى أن العندليب رفض في البداية إشهار الزّواج، كما أنه كان يغار عليها كثيراً، وهذا ما تسبب في انفصالهما، وكان هو الرجل الأوّل في حياتها.
عن رحيل سعاد حسني، أكدت جيهان عبد المنعم أن شقيقتها قُتلت ولم تنتحر! مضيفة: “سعاد اتقتلت غدر، ومعروف مين اللي قتلها”.
بيّنت أن السّندريلا اتفقت على مسرحيّة قبيل وفاتها، وأنها كانت تنوي تقديمها عقب العودة من لندن، وأنها استعادت رشاقتها قبل الوفاة، فكيف ستنتحر؟
أوضحت أنّها لم تصدّق خبر وفاتها، إذّ أشيع أنها توفيت 4 مرات من قبل، لذلك حاولت التّأكد من الخبر بمحاولة طلبها هاتفيّاً، ولكنها لم ترد.
من الجدير أن نذكر بأن الراحلة سعاد حسني من أصول سوريّة، فقد ارتحل والدها حسني البابا مع أسرته إلى القاهرة في العام 1912 واستقروا فيها.
