الحقن الخارق للخلايا الجذعيّة يمكن أن يساعد يوماً ما في علاج القلوب التّالفة…
تعثّرت المحاولات سابقاً لتجديد القلوب بطريقة حقن الخلايا الجذعيّة، لأن الخلايا تكافح للتكيف مع بيئتها الجديدة، وقد اكتشف العلماء في كليّة لندن الجامعيّة، كيفيّة إبقاء الخلايا الجذعيّة حيّة لفترة أطول في القلب عن طريق إنمائها أولاً إلى كرات صغيرة مجهريّة، يمكن حقنها في عضلة القلب.

ويقول العلماء إن طريقتهم، التي اختُبرت على الفئران، يمكن أن تساعد في علاج قصور القلب.
وقال الدكتور “دانيال ستوكي”، من جامعة “كوليدج لندن”: “توفر تقنيتنا طريقة جديدة لضمان عمل الخلايا المحقونة في القلب كما ينبغي”.
وتُعرّف الخلايا الجذعيّة بأنها تلك التي يمكن أن تتحوّل إلى جميع أنواع الخلايا الأخرى، وتستخدم في عمليات زرع نخاع العظام وغيرها من العلاجات.
أضافت الباحثة “أناليسا بيتيني”: “بالإضافة إلى تطوير حقن القلب، نقوم بتطوير هذه الكريّات المجهريّة التي يمكن تتبّعها لتكون بمثابة بقع في القلب يمكن حقنها ببساطة في منطقة معيّنة من تلف القلب. وفي المستقبل، يمكن تزويد أطباء القلب بعدد من الحلول لتقديم أفضل علاج لمرضاهم”.
المصدر: ديلي ميل