ابنة حلب الشهباء تتوج بطلة في الإمارات

اهتمامٌ كبيرٌ حظيت به شام البكور من الجمهور، والمشاهير على الـ”سوشيال ميديا”، كونها أصغر متسابقة في “تحدّي القراءة العربي”، في موسمٍ استثنائي، هو الأكبر في تاريخ التّحدي الهادف إلى بناء جيل متمكّن القراءة والمعرفة، وتعزيز مكانة اللّغة العربيّة، بوصفها لغة العلوم والآداب والإنتاج المعرفي عبر التّاريخ.
تداول روّاد مواقع التّواصل الاجتماعي، العديد من الفيديوهات، واللّقاءات للطّفلة، أثناء التّحدّث بذكاء وبطلاقةٍ وفصاحة، هناك من أطلق عليها خاطفة قلوب العرب، لسهولة دخولها قلوب النّاس، وبسرعة ومن دون جدال.

حينما سُألت “شام” من قبل “سعود الكعبي” على سؤال حول ما تريد أن تكونه مستقبلاً، قالت: “في هذا الوقت، وأنا في هذا العمر، لا أستطيع تحديد ماذا سأكون في المستقبل، أنا أسعى أن أكون شخصيّةً ناجحةً، ونافعة، وأن أترك أثراً واصنع شيئاً جديداً، وأقدّم شيئاً لوطني، ولا أريد أن أكون شخصاً عاديّاً في الحياة”.

ابنة حلب الشهباء تتوج بطلة في الإمارات
بطلة سورية الطّالبة شام محمد البكور، من الصّف الأوّل بمحافظة حلب الشّهباء، حصلت على المركز الأوّل على مستوى الجمهوريّة العربيّة السّوريّة ضمن المشاركة الرّسميّة الأولى لسورية في تحدّي القراءة العربي في دورته السّادسة، لتنافس على مستوىً أعلى كلّ المشاركين العرب من كلّ الدّول العربيّة في الإمارات وتتفوّق عليهم وتتوّج بطلة الموسم.

تهوى “شام” القراءة، وتطمح أن تحقّق مزيداً من التّفوّق الدّراسي في المستقبل، وترى أنّ تحدّي القراءة العربي يعيد إحياء الكتاب، ويعزّز الاهتمام بالقراءة، ويبني جيلاً مبدعاً متعلّماً، وتأمل في أن يكون من نتائجه افتتاح نوادٍ متكاملة مخصّصة للقراءة في كلّ مكان.
تهانينا لسوريا …تهانينا لحلب
الشهباء لتألقها المعتاد …