طفل بعمر الاثني عشر عاماً لـ”ريتنغ”: أغنية ميريام فارس فرصة معاكسة
يبدو أنّ أغنية المونديال الافتتاحيّة في العام 2022 للمغنية الشّهيرة ميريام فارس كانت فرصة معاكسة لها، وهي عبارة عن مجموعة من البراهين المتتالية من الكلمات البلاستيكيّة، غير المحببة للمستمعين والموسيقيين.
تتصف أغنية “توكوتاكا” بالشوارعيّة، وهي ذات مستوى سخيف وتافه، وأعتقد أنّه بسبب هذه الأغنية سيكون هناك تدنّي لعدد المعجبين بالمغنية.

استخف أغلب النّاس بالأغنية والمغنية معاً، بسبب تصوير المغنية وهي تؤدي أغنيتها، ولو أُطلقت الأغنية صوتاً فقط لربّما جاءت بنتائج سليمة لها.
بعثت المغنية اعتذار للنّاس على سخافة ارتكبتها وهي تصرّح عن معلمات الأغنية، لكن الصّدمة كانت أن أختها هي من كتب لها كلمات تلك السمفونيّة المُبهرة!

للأسف يبدو أن “ميريام” عرضت غبائها أمام العالم كلّه مرّتين، الأولى بشأن المعلومة وتصحيحها، والثّانية وهي الأهمّ، فقد جاءتها فرصة كبيرة جدّاً للغناء أمام جمهور كبير ومن كلّ العالم، لكن ميريام ببساطة دمّرت هذه الفرصة ولم تفكّر جيّداً، لذلك كانت فرصة معاكسة لها، كما أنّها بدت نسخة مزيّفة وهي تحاول تقليد شاكيرا وأغنية “واكاواكا” في مونديال 2010